للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مقام محمود. ومطيّتان بهما يقطع من طرق الآخرة كلّ عقبة كئود» ) * «١» .

٤٦-* (قال أبو عليّ الرّوذباريّ: «الخوف والرّجاء كجناحي الطّائر إذا استويا استوى الطّير وتمّ طيرانه. وإذا نقص أحدهما وقع فيه النّقص. وإذا ذهبا صار الطّائر في حدّ الموت» ) * «٢» .

٤٧-* (قال بعض العلماء: «ذو الدّين يخاف العقاب، وذو الكرم يخاف العار، وذو العقل يخاف التّبعة» ) * «٣» .

٤٨-* (قال إبراهيم بن سفيان: «إذا سكن الخوف القلب أحرق مواضع الشّهوات منه وطرد الدّنيا عنه» ) * «٤» .

٤٩-* (قال أبو حفص: «الخوف سوط الله يقوّم به الشّاردين عن بابه) » «٥» .

٥٠-* (وقال: «الخوف سراج في القلب يبصر به ما فيه من الخير والشّرّ» ) * «٦» .

٥١-* (قال الأنصاريّ: «الخوف هو الانخلاع عن طمأنينة الأمن بمطالعة الخبر. يعني الخروج عن سكون الأمن باستحضار ما أخبر الله به من الوعد والوعيد» ) * «٧» .

٥٢-* (قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله-: «الخوف المحمود: ما حجزك عن محارم الله» ) * «٨» .

[من فوائد (الخوف)]

(١) الفوز بالجنّة والنّجاة من النّار.

(٢) الأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة.

(٣) دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام.

(٤) يثمر محبّة الله وطاعته.

(٥) سبب لسعادة العبد في الدّارين.

(٦) دليل على صفاء القلب وطهارة النّفس.

(٧) سبب لهداية القلب.

(٨) يبعد الإنسان عن الوقوع في المعاصي والسّيّئات.

(٩) يجعل الإنسان يخلص عمله لله تعالى. وأن لا يضيّعه بالتّرك أو المعصية.

(١٠) يورث المسلم الشّفقة علي الخلق.

(١١) يحمل الإنسان المسلم على التّخلّق بالأخلاق الحسنة وتجنّب الكبر والعجب.


(١) إحياء علوم الدين، للغزالي (١/ ١٤٢) .
(٢) مدارج السالكين (١/ ٣٧) .
(٣) شعب الإيمان للبيهقي (٣/ ٢١٦) .
(٤) بصائر ذوي التمييز (٢/ ٥٧٧) .
(٥) المرجع السابق (٢/ ٥٧٧) .
(٦) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٧) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٨) مدارج السالكين (١/ ٥٥١) .