للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أثنيت على نفسك. وزاد بعضهم فلك الحمد حتّى ترضى» ) * «١» .

١٨-* (قال ابن زيد- رحمه الله تعالى-:

«إنّه ليكون في المجلس الرّجل الواحد يحمد الله- عزّ وجلّ- فيقضي لذلك المجلس حوائجهم كلّهم» ) * «٢» .

١٩-* (وقال أيضا: في بعض الكتب التّي أنزلها الله تعالى أنّه قال: «سرّوا عبدي المؤمن، فكان لا يأتيه شيء إلّا قال الحمد لله ما شاء الله. قال: روّعوا عبدي المؤمن، فكان لا يطلع عليه طليعة من طلائع المكروه إلّا قال: الحمد لله، الحمد لله. فقال الله تبارك وتعالى: إنّ عبدي يحمدني حين روّعته كما يحمدني حين سررته «٣» أدخلوا عبدي دار عزّي كما يحمدني على كلّ حالاته» ) * «٤» .

[من فوائد (الحمد)]

(١) إنّه من أعلى مقامات الإيمان.

(٢) محبّة الله- عزّ وجلّ- ونصرته.

(٣) جلب النّعم المفقودة والمحافظة على الموجودة.

(٤) مجاورة العبد ربّه- عزّ وجلّ- في أعلى مقامات الجنّة.

(٥) غفران الذّنوب وستر العيوب.

(٦) مجاورة الحمّادين سعادة لمن جاورهم وجالسهم.

(٧) انشغال الإنسان بذكر ربّه عن الغيبة والنّميمة، وعن كلّ ما يسخط الله- عزّ وجلّ-.

(٨) قوّة البدن وعافيته.

(٩) أفضل من عتق الرّقاب، والصّدقة بحرّ المال.

(١٠) يجعل العبد دائما مطمئنّا لقضاء الله ويوصّله لمقام الرّضا.

(١١) ينفي عن العبد صفة المعترض على قضائه المهمل لشكر نعمائه.

(١٢) الحمد من أجمل الصّفات الّتي تحلّى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأوصى بها أمّته.


(١) المصدر السابق (٩) .
(٢) عدة الصابرين (١٣٩) .
(٣) سررته: أدخلت عليه السرور.
(٤) عدة الصابرين (١٣٩) .