للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣-* (عن الحسن البصريّ- رحمه الله- قال: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ (المؤمنون/ ٦٠) قال: كانوا يعملون ما عملوا من أنواع البرّ وهم مشفقون أن لا ينجيهم ذلك من عذاب الله» ) * «١» .

[ومن أقوال الشعراء في البر:]

٤-* (أنشد أبو الحسن الهاشميّ:

النّاس كلّهم عيا ... ل الله تحت ظلاله

فأحبّهم طرّا إلي ... هـ أبرّهم لعياله* «٢» .

٥-* (قال الشّاعر:

إنّ المكارم أخلاق مطهّرة ... فالعقل أوّلها، والدّين ثانيها

والعلم ثالثها، والحلم رابعها ... والجود خامسها، والعرف ساديها «٣»

والصّبر سابعها، والبرّ ثامنها ... والشّكر تاسعها واللّين عاشيها «٤»

والنّفس تعلم أنّي لا أصدّقها ... ولست أرشد إلّا حين أعصيها) *

[من فوائد (البر)]

(١) طريق موصل إلى الجنّة.

(٢) زيادة في العمر وبركة في المال والنّسل.

(٣) من أسباب سعادة المرء في الدّارين.

(٤) دليل على حسن الخاتمة.

(٥) نيل محبّة النّاس ومحبّة الله- عزّ وجلّ-.

(٦) البرّ يؤدّي إلى الألفة وشيوع روح المحبّة في المجتمع.

(٧) التّاجر البارّ يخرج من زمرة الفجّار يوم القيامة.

(٨) الأبرار تعمر بهم الأرض وذلك بخلاف الفجّار الّذين يخرّبونها وهي عامرة.

(٩) البرّ ينجّي من العذاب يوم القيامة.

(١٠) البرّ إحدى الصّفات الّتى لا تكتمل مكارم الأخلاق إلّا بها وهو أعلى درجات الصّدق.

(١١) بالبرّ تطمئنّ النّفوس الحائرة وتهدأ القلوب الفزعة وتستقرّ الجماعات.


(١) الزهد، للإمام وكيع بن الجراح (١/ ٣٩٠) .
(٢) أدب الدنيا والدين للماوردي (ص ١٨٤) .
(٣) ساديها: يعني سادسها.
(٤) عاشيها: يعني عاشرها.