للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٣٤-* (قال عبد الله (بن مسعود) : الإيمان عريان، وزينته التّقوى ولباسه الحياء) * «١» .

٣٥-* (عن كعب الأحبار قال: لم يكن الحياء في رجل قطّ فتطعمه النّار أبدا) * «٢» .

٣٦-* (عن سليمان (لعلّه ابن عبد الملك) قال: إذا أراد الله بعبد هلاكا نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلّا مقيتا ممقّتا) * «٣» .

٣٧-* (وقال صالح بن جناح:

إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قلّ ماؤه) * «٤» .

٣٨-* (وقال آخر كأنّه الفرزدق:

يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فلا يكلّم إلّا حين يبتسم) * «٥» .

٣٩-* (وقال ابن جرير الطّبريّ:

حيائي حافظ لي ماء وجهي ... ورفقي في مكالمتي رفيقي

ولو أنّي سمحت ببذل وجهي ... لكنت إلى الغنى سهل الطّريق) * «٦» .

٤٠-* (عن ابن الأعرابيّ: قال بعض العرب:

إنّي كأنّي أرى من لا حياء له ... ولا أمانة وسط القوم عريانا) *.

[من فوائد (الحياء)]

(١) من خصال الإيمان وحسن الإسلام.

(٢) هجر المعصية خجلا من الله سبحانه وتعالى.

(٣) الإقبال على الطّاعة بوازع الحبّ لله عزّ وجلّ.

(٤) يبعد عن فضائح الدّنيا والآخرة.

(٥) أصل كلّ شعب الإيمان.

(٦) يكسو المرء الوقار فلا يفعل ما يخلّ بالمروءة والتّوقير ولا يؤذي من يستحقّ الإكرام.

(٧) لا يمنع من مواجهة أهل الباطل ومرتكبي الجرائم.

(٨) هو دليل على كرم السّجيّة وطيب المنبت.

(٩) صفة من صفات الأنبياء والصّحابة والتّابعين.

(١٠) يعدّ صاحبها من المحبوبين من الله ومن النّاس.


(١) مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (٨٣) .
(٢) مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (٩٢) .
(٣) المرجع السابق (٨٩) .
(٤) الآداب الشرعية (٢/ ٢٢٧) .
(٥) المرجع السابق (٢/ ٢٢٨) ، وفي مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (٩٠) أن القائل هو الحزين الكناني، قاله في عبد العزيز بن مروان.
(٦) سير أعلام النبلاء للذهبي (١٤/ ٢٧٦) وفيه: «إلى العلى» مكان «إلى الغنى» ، وطبقات الشافعية الكبرى (٣/ ١٢٥) . ومعجم الأدباء (٦/ ٢٤٤٣) بتحقيق إحسان عباس.