عدّ ابن حجر من الكبائر قذف المحصن أو المحصنة بزنا أو لواط أو السّكوت على ذلك، وقال:
أجمع العلماء على أنّ المراد من الرّمي في الآية الكريمة:
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ.. هو الرّمي بالزّنا وهو يشمل الرّمي باللّواط كقوله: يا زانية، أو بغيّة، أو قحبة، لها أو لزوجها كقوله: يا زوج القحبة، أو لولدها كياولد القحبة.. ثمّ قال: عدّ القذف كبيرة هو ما اتّفقوا عليه، لما نصّت عليه الآيات عن لعن فاعله في الدّنيا والآخرة وهذا من أقبح الوعيد وأشدّه «١» .
[للاستزادة: انظر صفات: الإساءة- الأذى- الإفك- البهتان- سوء الظن- شهادة الزور- الكذب- الفضح- إفشاء السر- الافتراء- الزنا- البذاءة- الفحش.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: تكريم الإنسان حسن الظن- الصدق- كتمان السر- إقامة الشهادة- الكلم الطيب- الأدب- الصمت وحفظ اللسان- الإحسان- الصبر والمصابرة- كظم الغيظ] .