(٢) شغلك: بفتح الشين وضمها. قال المناوي: أي فراغك في هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر. (٣) الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٠٦) واللفظ له وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وذكره المنذري في الترغيب (٤/ ٢٥١) وعزاه الى الحاكم في المستدرك. الترمذي (٢٣٣٣) نحوه عن ابن عمر. (٤) المنذري في الترغيب (٤/ ٢٣٦) وقال: رواه ابن حبان في صحيحه، ورواه البزار باسناد حسن والبيهقي باختصار، في باب الترهيب من الظلم حديث أبي ذر، وفيه: قلت: يا رسول الله، فما كانت صحف موسى عليه السلام؟ قال: «كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح. عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك. عجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب. عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن اليها. وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل» . (٥) المنذري في الترغيب (٤/ ٢٣٩) وقال: رواه الطبراني باسناد حسن، ورواه البزار من حديث أنس قال: ذكر عند النبي صلّى الله عليه وسلّم رجل بعبادة واجتهاد فقال: «كيف ذكر صاحبكم للموت؟» قالوا: ما نسمعه يذكره. قال: «ليس صاحبكم هناك» .