(٢) خمّر أنفه: أي غطّاه. (٣) لا تغبروا علينا: أي لا تثيروا علينا الغبار. (٤) لا أحسن من هذا: أي ليس شيء أحسن من هذا. ووقع لبعضهم: لأحسن من هذا. قيل: وهو أظهر. وتقديره أحسن من هذا أن تقعد في بيتك. (٥) إلى رحلك: أي إلى منزلك. (٦) يخفضهم: أي يسكنهم ويسهل الأمر بينهم. (٧) البحيرة: بضم الباء، على التصغير. البحيرة، مكبرة، وكلاهما بمعنى وأصلها القرية. والمراد بها هنا مدينة النبي صلّى الله عليه وسلّم. (٨) فيعصبوه بالعصابة: معناه اتفقوا على أن يعينوه ملكهم. وكان من عادتهم، إذا ملّكوا إنسانا، أن يتوجوه ويعصبوه. (٩) شرق بذلك: أي غص. ومعناه حسد النبي صلّى الله عليه وسلّم. (١٠) البخاري الفتح ٧ (٤٥٦٦) . ومسلم (١٧٩٨) واللفظ له. (١١) الدارمي (١/ ١١٧) رقم (٣٧٧) . (١٢) تفسير القرطبى (٦/ ٤٢٧) .