- الدين: وموضوع القيم هنا صلة الإنسان بربه.
- النفس: وموضوع القيم هنا صلة الإنسان بنفسه، وحياة الإنسان.
- العقل: وموضوع القيم الجوانب الفكرية والعقلية في حياة الإنسان.
- النّسل: وموضوع القيم صلة الإنسان بغيره على وجه العموم.
- المال: وموضوع القيم صلة الإنسان بالأشياء والمكاسب.
وتأتي القيم هنا مرتبة ترتيبا هرميا طبقا لمحورين أساسيين:
- درجة النفع: وهنا ثلاث درجات، الضروريات، الحاجيات، والتحسينيات.
- درجة الحكم: من حيث الحلال والحرام والمباح والمكروه والمندوب.
٣- من حيث تعلقها بأبعاد شخصية الإنسان وجوانبها: والتي تربى على القيم وتحتضنها:
- البعد الروحي: وتعبر عنه القيم التي تنظم علاقة الإنسان بربه، وتحدد صلته به.
- البعد الخلقي: وتعبر عنه القيم المتعلقة بالأخلاق والتي تتصل بالشعور والمسئولية.
- البعد العقلي: وتعبر عنه القيم المتعلقة بالعقل والمعرفة، وإدراك الحق، ووظيفة المعرفة.
- البعد الجمالي: وتعبر عنه القيم المتعلقة بالتذوق الجمالي والتعبير عنه، وإدراك الاتساق في الحياة.
- البعد الوجداني: وتعبر عنه القيم الوجدانية الانفعالية، وهي تلك التي تنظم الجوانب الانفعالية للإنسان وتضبطها، من غضب ورضا أو حب وكره، وغير ذلك.
- البعد المادي: وتعبر عنه القيم المتعلقة بالوجود المادي للإنسان.
- البعد الاجتماعي: وتعبر عنه القيم التي تتصل بالوجود الاجتماعي للإنسان من خلال مجتمعه والمجتمع العالمي.
وخلاصة القول أن صيغة التكامل بين هذه الأبعاد هي الأساس في تناول هذه القيم، فكل بعد متكامل مع الآخر، وتتكامل كافة أبعاد التصنيف الثلاثة بعضها مع بعض مكونة النسق القيمي الإسلامي الصحيح.
[بين الأخلاق والقيم:]
يبدو جليّا مدى التقارب بين مفهوم الأخلاق والقيم، ولعل مفهوم القيم أوسع دلالة من مفهوم الأخلاق، ولكن إذا كانت القيم تتعلق بجوانب شتى من الحياة، حتى إن البعض يقول: إن هناك قيما خلقية تختص بالشعور بالمسئولية والالتزام إلى جانب قيم أخرى، فإننا لا نكاد نلمح فارقا بين الاثنين باعتبار أن الأخلاق تتصل أيضا بكافة جوانب الحياة، فهى لا تنفصل عن حياة الإنسان فى كافة جنباتها.
ويمكن القول: إن الأخلاق تستند فى أصلها إلى قيم للسلوك الفردي أو الاجتماعي، والفعل الخلقي هو فى