للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال: هذا صوت زيد، ورجل صيّت، إذا كان شديد الصّوت، وصائت إذا صاح «١» .

ويقول ابن منظور: الصّوت: الجرس، معروف مذكّر ... وقد صات يصوت ويصات صوتا وأصات، وصوّت به كلّه نادى. ويقال: صوّت يصوّت تصويتا، فهو مصوّت، وذلك إذا صوّت بإنسان فدعاه ... وفي الحديث: (كان العبّاس رجلا صيّتا) : أي شديد الصّوت عاليه، يقال: هو صيّت وصائت «٢» .

[خفض الصوت اصطلاحا:]

ألّا يرفع الإنسان صوته عن القدر المعتاد خاصّة في حضور من هو أعلى منه مكانة «٣» .

[للاستزادة: انظر صفات: الأدب- حسن الخلق- حسن المعاملة- الضراعة والتضرع- الصمت وحفظ اللسان- حسن العشرة- الرفق- الشفقة.

وفي ضد ذلك: انظر صفات: البذاءة- الجفاء- سوء المعاملة- سوء الخلق- السفاهة] .


(١) المقاييس (٣/ ٣١٨، ٣١٩) .
(٢) اللسان صوت، وانظر التاج (٣/ ٨٩) .
(٣) لم تذكر كتب المصطلحات تعريفا محددا لهذه الصفة وقد استنبطنا ذلك مما ذكره المفسرون عند قول الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ. انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبى (١٦/ ٣٠٣) وما بعدها.