للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عليه بهلة الله. يريد اللّعن.

وفي حديث الدّعاء: والابتهال أن تمدّ يديك جميعا، وأصله التّضرّع والمبالغة في السّؤال «١» .

[واصطلاحا:]

الابتهال أن تمدّ يديك إلى الله بالدّعاء مخلصا متضرّعا «٢» .

[للاستزادة: انظر صفات: الاستخارة، الاستعانة، الدعاء، الضراعة، الاستغاثة.

وفي ضد ذلك انظر صفات: الإصرار على الذنب، الإعراض، التفريط والإفراط، اليأس، والقنوط] .

[الآيات الواردة في (الابتهال)]

١- الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (٦٠) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (٦١) «٣»


(١) لسان العرب (١١/ ٧٢) ، ومختار الصحاح (٦٧) ، ومقاييس اللغة (١/ ٣١٠) . وانظر أيضا تفسير الطبري (٣/ ٢١١) . وقال لبيد وذكر قوما هلكوا: «نظر الدّهر إليهم فابتهل» . يعني دعا عليهم بالهلاك.
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ١٦٧) .
(٣) آل عمران: ٦٠- ٦١ مدنية