(٢) البخاري- الفتح ٥ (٢٧٣١، ٣٧٣٢) . (٣) البخاري- الفتح ١١ (٦٤١٩) واللفظ له، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٧٥) حديث رقم (٧٦٩٩) بلفظ (لقد أعذر الله إلى عبد..) ثم كررها في آخر الحديث مرتين. قال ابن بطال: إنما كانت الستون حدا لهذا لأنها قريبة من المعترك، وهي سن الإنابة والخشوع وترقب المنية، فهذا إعذار بعد إعذار، لطفا من الله بعباده حتى نقلهم من حالة الجهل الى حالة العلم، ثم أعذر اليهم فلم يعاقبهم إلا بعد الحجج الواضحة وإن كانوا فطروا على حبّ الدنيا وطول الأمل، لكنهم أمروا بمجاهدة النفس في ذلك ليمتثلوا ما أمروا به من الطاعة وينزجروا عما نهوا عنه من المعصية. وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل.