(٢) وفد عبد القيس، مسلم- الصحيح ١/ ٤٦- ٥٠ (حديث ١٧- ١٨) ، وفد نجران (الصحيح ٤/ ١٨٢٢ (حديث ٢٤٢٠) ، قصة الطفيل بن عمر ووفد دوس، مسلم- الصحيح ٤/ ١٩٥٧ (حديث ٢٥٢٤) . (٣) ابن سعد- الطبقات الكبرى ٢/ ١٦٨ بإسناد صحيح وبلغ عدد الصحابة الذين رافقوا أبا بكر الصديق- رضي الله عنه- في هذه الحجة ثلاثمائة صحابي (ابن حجر- فتح الباري ٨/ ٨٢) برواية الواقدي، ضعيف. (٤) انفرد الواقدي بذكر ذلك وقال إنهم ساقوا معهم عشرين بدنة. ابن حجر- فتح الباري ٨/ ٨٢. (٥) أورد ابن إسحاق حديث النبي صلّى الله عليه وسلّم: «لا يؤدّي عنّي إلّا رجل من أهل بيتي» وإسناده حسن، ولكنه مرسل من محمد بن علي الباقر (ابن هشام- السيرة ٤/ ٢٠٣) ، وانظر كذلك: الطبري- التفسير ١٠/ ٦٥، وله شاهد يتقوى به انظر أحمد- الفتح الرباني ٢١/ ٢١٢ عن أنس، ابن كثير- البداية والنهاية ٥/ ٣٧- ٣٨، واستعرض البغوي أقوال العلماء في سبب إرسال النبي صلّى الله عليه وسلّم لعلي بن أبي طالب في هذه المهمة وقال: إن العرب قد تعارفوا فيما بينهم على ألا يتولى عقد العهود ونقضها إلا سيدهم أأو رجل من رهطه، ولذلك فإنه صلّى الله عليه وسلّم بعث عليّا دفعا للعلة ومنعا لهم من إنكار إلغاء العهد بسبب تبليغه إياهم خلاف ما جرت عليه عاداتهم وتقاليدهم. (التفسير ٣/ ٤٩ (بهامش تفسير الخازن) ، ونقله عنه الساعاتي في الفتح الرباني (٢١/ ٢١٢) .