للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من رحمة الله، واليأس من روح الله» .

وفي رواية: أكبر الكبائر» ) * «١»

٣-* (قال الشّيخ عبد الرّحمن بن حسن آل الشّيخ- رحمه الله تعالى: لا يجوز لمن خاف الله أن يقنط من رحمته، بل يكون خائفا راجيا يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعته ويرجو رحمته» ) * «٢» .

٤-* (قال الشّاعر:

بالله أبلغ ما أسعى وأدركه ... لا بي ولا بشفيع لي من النّاس

إذا أيست وكاد اليأس يقطعني ... جاء الرّجا مسرعا من جانب الياس) * «٣» .

٥-* (قال بعض أهل العلم: شرّ النّاس الّذين يقنّطون النّاس من رحمة الله: أي يؤيّسونهم من رحمة الله) * «٤» .

[من مضار (القنوط)]

(١) دليل ضعف الإيمان.

(٢) يقطع الإنسان عن الله.

(٣) دليل قلّة الفهم والعقل.

(٤) يحبّه الشّيطان لتيئيسه لبني الإنسان.

(٥) يقعد بالإنسان أو يعجزه عن القيام بما أمر به.

(٦) إذا غلب على الإنسان اليأس والقنوط حرمه الإبداع والتّفوّق واستسهل البطالة والكسل.


(١) مجمع الزوائد (١/ ١٠٤) وقال: إسناده حسن
(٢) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (٣٥٩)
(٣) الفوائد لابن القيم (٦٦)
(٤) لسان العرب (٦/ ٣٧٥٢)