للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من مضار (السخرية)]

(١) في السّخرية مخالفة صريحة لأمر الله عزّ وجلّ ثمّ هي جالبة لسخطه مستوجبة لعذابه.

(٢) السّخرية تفكّك عرى المجتمع وتجعل المستسخر به ناقما على السّاخر متربّصا به يحاول الانتقام لنفسه.

(٣) السّخرية نذير شؤم للسّاخرين، فقد كان الغرق عاقبة قوم نوح الّذين كفروا بالله وسخروا من نوح.

(٤) السّخرية تفقد السّاخر الوقار وتسقط عنه المروءة.

(٥) السّاخر يظلم نفسه بتحقير من وقّره الله عزّ وجلّ واستصغار من عظّمه الله.

(٦) السّخرية انتهاك صريح لحقوق الإنسان عامة، ومخلّة بمبدأ تكريم الإنسان على وجه الخصوص.

(٧) السّخرية تميت القلب وتورثه الغفلة حتّى إذا كان يوم القيامة ندم السّاخر على ما قدّمت يداه، ولات ساعة مندم أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (انظر الآية رقم ٩) .

(٨) السّخرية من سمات الكفّار والمنافقين، وقد نهينا عن التّشبّه بهم.

(٩) في ارتكاب السّخرية اقتراف أمر محرّم نهى عنه الشّرع الحنيف (انظر حكم السّخرية) .

(١٠) السّاخرون من النّاس في الدّنيا، يسخر منهم الله عزّ وجلّ، وأنبياؤه الكرام (انظر الآيات ٣، ٤) .

(١١) السّخرية تنسي الإنسان ذكر ربّه، وبذلك يخسر السّاخر نفسه ويلقي بها في النّار (انظر الآية ٦) .

(١٢) السّخرية داء من أدواء الجاهليّة يجب تجنّبه والبعد عنه.

(١٣) اللّامز لأخيه المؤمن السّاخر منه، إنّما يلمز نفسه ويسخر منها لأنّ المؤمنين كرجل واحد.

(١٤) السّخرية وما في معناها من الاستهزاء بالضّعفاء والمساكين والتّحقير لهم والإزراء عليهم، كلّ ذلك مبعد من الله عزّ وجلّ (انظر الأثر رقم ١٣) .

(١٥) على السّاخر أن يتوقّع عقوبته في الدّار العاجلة أيضا بأن يحدث له مثل ما حدث للمسخور منه.