للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢-* (يقال في بعض الكتب القديمة: إنّ الصّدّيق لا تخطىء فراسته) * «١» .

١٣-* (قال الشّاعر طريف بن تميم العنبريّ:

أو كلّما وردت عكاظ قبيلة ... بعثوا إليّ عريفهم يتوسّم

١٤-* (وقال زهير بن أبي سلمى:

وفيهنّ ملهى للصّديق ومنظر ... أنيق لعين النّاظر المتوسّم

١٥-* (وقيل في قول الله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (الحجر/ ٧٥) . قيل: معناه للمتفرّسين أو للنّاظرين أو للمعتبرين، أو للمتبصّرين، قال أبو عبيدة: والمعنى متقارب) * «٢» .

[من فوائد (البصيرة والفراسة)]

(١) الفراسة الإيمانيّة نظر إلى الأشياء بنور الله.

(٢) تشعر المؤمن بكرامته على الله.

(٣) قوّة الفراسة على حسب قوّة الإيمان.

(٤) المتفرّس المؤمن يثق به النّاس ويطمئنّون إليه.

(٥) معظم تعلّق الفراسة بالعين والقلب.

(٦) بعض الفراسة يحصل بالرّياضة ولا علاقة لها بالإيمان ومعظم أصحابها مشعوذون.


(١) مدارج السالكين (٢/ ٥٠٦) .
(٢) تفسير القرطبي مج ٥، ج ١٠، (ص ٤٣) .