للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الآثار الواردة في ذمّ (العنف والإكراه)

١-* (عن قتادة في قوله تعالى فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ... الآية: قال: إي والله طهّره من الفظاظة والغلظة، وجعله قريبا رحيما رؤوفا بالمؤمنين) * «١» .

٢-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- في قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً الآية: قال: كانوا إذا مات الرّجل كان أولياؤه أحقّ بامرأته، إن شاء بعضهم تزوّجها، وإن شاءوا زوّجوها وإن شاءوا لم يزوّجوها، فهم أحقّ بها من أهلها، فنزلت هذه الآية في ذلك) «٢» .

[من مضار (العنف والإكراه)]

(١) العنف يؤدّي إلى الحرمان من الخير.

(٢) ما كان العنف في شيء إلّا شانه.

(٣) العنف طريق موصّل إلى بغض الله ومقته.

(٤) العنف منبىء عن سوء النّيّة وخبث الطّويّة.

(٥) العنف يسبّب حذر النّاس من الشّخص العنيف وبعدهم عنه.

(٦) الإكراه خاصّة في مجال البغاء ينشر الرّذيلة.

(٧) العنف يجلب على صاحبه المشقّة ويعامله النّاس إذا فقد سلطانه وقوّته بعنف أشدّ من عنفه معهم.

(٨) الإكراه يؤدّي إلى ضياع الحقوق وتفكّك المجتمع.

(٩) العنف ينشر الكراهية والحقد بين أفراد المجتمع.

(١٠) الإكراه يخلّ بالأمن والاستقرار ممّا يؤدّي إلى ضعف الإنتاج وانتشار الفوضى.

(١١) العنف والإكراه من الأمراض الاجتماعيّة الخطيرة.

(١٢) العنف والإكراه يجلبان غضب المولى عزّ وجلّ على من يفعل ذلك.


(١) الدر المنثور للسيوطي (٢/ ١٦٩) .
(٢) البخاري- الفتح (٦٩٤٨) .