(٢) البخاري- الصحيح (فتح الباري ٧/ ٤٩٨- ٩، حديث ٤٢٣٨) . (٣) ينقل ابن هشام في السيرة (٣/ ٢٧٢) ما يفيد بأن حادثة إجلاء بني النضير عن المدينة لم يكن كافيا لكسر شوكتهم فقد غادروا المدينة ومعهم النساء والأولاد والأموال بل وحتى القيان، وأنهم خرجوا في تظاهرة اعتداد بالنفس غريبة، فقد «كانت العازفات خلفهم يضر بن بالدفوف ويزمرن بالمزامير وهم يغادرون بخيلاء وفخر واعتداد بالنفس لم يحصل مثله في حي من الناس في زمانهم» . (٤) المرجع السابق ٣/ ٢٧٣. (٥) ابن هشام- السيرة ٣/ ٢٥٣- ٢٥٥، وكان ذلك سببا في العقوبة الرادعة التي أنزلت ببني قريظة بعد فشل غزوة الأحزاب، وكذلك في إرسال سرية عبد الله بن عتيك لقتل سلام بن أبي الحقيق (البخاري- الصحيح، فتح الباري- كتاب المغازي ٧/ ١٣٤٠) . (٦) القرآن الكريم- سورة الفتح، الآيات/ ١٨- ٢١. وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن الإشارة في قوله تعالى: وعجّل لكم هذه تعني فتح خيبر، انظر ابن كثير- التفسير ٧/ ٣٢٢ وهو قول مجاهد، وانظر ما أورده ابن حجر- فتح الباري ٧/ ٤٦٤ برواية ابن إسحاق عن المسور، ومروان وقولهما: «يعني خيبر» .