[الأحاديث الواردة في (النظام) معنى]
١-* (عن أبي ثعلبة الخشنيّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال عمرو: كان النّاس إذا نزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منزلا، تفرّقوا في الشّعاب والأودية، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ تفرّقكم في هذه الشّعاب والأودية، إنّما ذلكم من الشّيطان» فلم ينزل بعد ذلك منزلا إلّا انضمّ بعضهم إلى بعض حتّى يقال: لو بسط عليهم ثوب لعمّهم) * «١» .
٢-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الخازن المسلم الأمين الّذي (ينفذ وربّما قال يعطى) ما أمر به، فيعطيه كاملا موفّرا، طيّبة به نفسه، فيدفعه إلى الّذي أمر له به، أحد المتصدّقين» ) * «٢» .
٣-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال:
إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لمّا بعث معاذا إلى اليمن قال: «إنّك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أوّل ما تدعوهم إليه عبادة الله- عزّ وجلّ-، فإذا عرفوا الله، فأخبرهم أنّ الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم.
فإذا فعلوا، فأخبرهم أنّ الله قد فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم، فإذا أطاعوا بها، فخذ منهم وتوقّ كرائم أموالهم» .
وفي لفظ آخر: «واتّق دعوة المظلوم؛ فإنّه ليس بينها وبين الله حجاب) » * «٣» .
٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به، فلا تختلفوا عليه، فإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربّنا لك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلّى جالسا فصلّوا جلوسا أجمعون، وأقيموا الصّفّ في الصّلاة، فإنّ إقامة الصّفّ من حسن الصّلاة» ) * «٤» .
٥-* (عن أبي سعيد وأبي هريرة- رضي الله عنهما- قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا خرج ثلاثة في سفر، فليؤمّروا أحدهم» ) * «٥» .
٦-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «سوّوا صفوفكم، فإنّ تسوية الصّفّ من تمام الصّلاة» ) * «٦» .
٧-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أنّه قال: غزوت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل نجد، فوازينا العدوّ فصاففنا لهم، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصلّي لنا، فقامت طائفة معه تصلّي، وأقبلت طائفة على العدوّ، وركع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمن معه وسجد
(١) أبو داود (٢٦٢٨) واللفظ له. وذكره ابن الأثير في جامع الأصول (٥/ ٢١) وقال محققه هو حديث حسن.
(٢) البخاري- الفتح ٣ (١٤٣٨) . ومسلم (١٠٢٣) واللفظ له.
(٣) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٤٨) . ومسلم (١٩) واللفظ له.
(٤) البخاري- الفتح ٢ (٧٢٢) واللفظ له. ومسلم (٤١٤) .
(٥) أبو داود (٢٦٠٨) وذكره ابن الأثير في جامع الأصول (٥/ ١٨) وقال محققه: إسناده حسن.
(٦) البخاري- الفتح ٢ (٧٢٣) . ومسلم (٤٣٣) واللفظ له.
