للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الآيات الواردة في «الجزع»]

١- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (١٩)

وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠)

وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ (٢١) «١»

٢- إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً (١٩)

إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (٢٠)

وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (٢١)

إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢)

الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ (٢٣) «٢»

الآيات الواردة في «الجزع» معنى*

٣- وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ (٨٧) وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ (٨٨)

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) «٣»

٤- وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (٥١) «٤»

٥- إِذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ (٢٢) «٥»


(١) إبراهيم: ١٩- ٢١ مكية
(٢) المعارج: ١٩- ٢٣ مكية
(٣) النمل: ٨٧- ٨٩ مكية
(٤) سبأ: ٥١ مكية
(٥) ص: ٢٢ مكية
* ذكرنا هذه الآيات لما ذكره الراغب الاصفهاني من أن الفزع من جنس الجزع، انظر المفردات للراغب ص ٣٧٩، قلت: عدّه الراغب كذلك لأنّه يسبقه ويؤدي إليه.