(٢) البخاري- الصحيح ٥/ ١٣١، ابن كثير- التفسير ٤/ ٣٠٦. (٣) البخاري- الصحيح ٥/ ١٣١، وعن تفصيلات حول الملاحاة وأسبابها، انظر مسلم- الصحيح ٤/ ١٩٦٧- ١٩٦٨ (حديث رقم ٢٥٤١) . (٤) البخاري- الصحيح ٥/ ١٣١ (حديث ٤٣٣٩) ، أحمد- الفتح الرباني ٢١/ ١٦٦- ١٦٧ بإسناد ولفظ البخاري وأوردت المصادر المختصة بالسيرة قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لبعض رجال السرية الذين اشتركوا في قتل أحد فتيان بني جذيمة بعد أن سمع قصته مع قاتليه والفتاة التي كان يحبها فماتت كمدا عليه قال: «أما كان فيكم رجل رحيم» ، أوردها النسائي بإسناده إلى ابن عباس وكذلك من حديث ابن عيينه (البيهقي- دلائل النبوة ٥/ ١١٦- ١١٨) ، وكلاهما بإسناد صحيح كما ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح في شرحه الحديث (٤٣٣٩) ، وابن حبّان في صحيحه (موارد الظمآن ص/ ١٥٩- ١٦٠، الأحاديث ٦٦٩٦- ٦٦٩٧) وانظر مجمع الزوائد ٦/ ٢١٠. (٥) مسلم- الصحيح ٤/ ١٩٦٧- ٨ (حديث ٢٥٤١) . (٦) لا شك في أنه كان اجتهادا من خالد بن الوليد- رضي الله عنه- أخطأ فيه، ولذلك لم يعاقبه النبي صلّى الله عليه وسلّم، انظر في ذلك كلام الحافظ ابن حجر في شرحه للحديث (٣٤٣٩) في فتح الباري ٨/ ٥٧. (٧) ابن إسحاق (ابن هشام- السيرة ٢/ ٤٣٠) بإسناد منقطع، فهو من مراسيل محمد الباقر الذي ولد بعد عام ٤٠ هـ (ابن حجر- التهذيب ٩٠/ ٣٥١) ، وفي سنده حكيم بن حكيم وفيه كلام- وانظر ابن سعد- الطبقات ٢/ ١٤٧- ٨ معلّقا مختصرا.