للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (التعارف)]

١-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- يرفعه.

قال: «النّاس معادن كمعادن الفضّة والذّهب.

خيارهم في الجاهليّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا.

والأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف. وما تناكر منها اختلف» ) * «١» .

[من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (التعارف)]

١-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- في قوله تعالى: وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا (الحجرات/ ١٣) قال: الشّعوب: القبائل العظام.

والقبائل: البطون) * «٢» .

٢-* (وقال مجاهد- رحمه الله- في قوله تعالى: لِتَعارَفُوا كما يقال فلان بن فلان من كذا وكذا أي من قبيلة كذا) * «٣» .

٣-* (وقال رحمه الله: قوله تعالى:

لِتَعارَفُوا: أي ليعرف بعضكم بعضا بالنّسب يقول فلان ابن فلان وفلان ابن فلان) * «٤» .

٤-* (وقال سفيان الثّوريّ في قوله عزّ وجلّ لِتَعارَفُوا: كانت حمير ينتسبون إلى مخاليفها وكانت عرب الحجاز ينتسبون إلى قبائلها) * «٥» .

٥-* (عن الشّعبيّ في الرّجل يعرف وجه الرّجل ولا يعرف اسمه قال: تلك معرفة النّوكى «٦» ) * «٧» .

٦-* (وقال ابن جرير الطّبريّ في قوله تعالى:

لِتَعارَفُوا: يقول ليعرف بعضكم بعضا في النّسب يقول تعالى ذكره: إنّما جعلنا هذه الشّعوب والقبائل لكم أيّها النّاس ليعرف بعضكم بعضا في قرب ذي القرابة منه وبعده لا لفضيلة لكم في ذلك وقربة تقرّبكم إلى الله بل أكرمكم عند الله أتقاكم» ) * «٨» .

٧-* (وقال الإمام النّيسابوريّ في قوله تعالى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا: أي ليقع التّعارف بينكم بسبب ذلك لا أن تتفاخروا بالأنساب) * «٩» .

٨-* (قال ابن كثير- رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا: «أي


(١) مسلم (٢٦٣٨) . والقسم الأخير عند البخاري- الفتح ٦ (٣٣٣٦) .
(٢) البخاري- الفتح ٦ (٣٤٨٩) .
(٣) تفسير ابن كثير (٤/ ٢٣٢) .
(٤) فتح الباري (٦/ ٦٠٩) .
(٥) تفسير ابن كثير (٤/ ٢٣٢) .
(٦) النوكى: جمع أنوك وهو الأحمق.
(٧) المنتقى من مكارم الأخلاق: (١٧١) .
(٨) جامع البيان في تفسير القرآن: مج ١١ ج ٢٦ ص (٨٩) .
(٩) حاشية جامع البيان: مج ١١، ج ٢٦، ص (٩٤) .