للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥-* (وقال أيضا: إنّ من يكره فعل الله تعالى ولا يرضى به فهو غاية سوء خلقه» ) * «١» .

١٦-* (جمع بعضهم علامات سوء الخلق فقال: «أن يكون قليل الحياء كثير الأذى، قليل الصّلاح، كذوب اللّسان، كثير الكلام، قليل العمل، كثير الزّلل، كثير الفضول، لا برّا ولا وصولا، ولا وقورا، ولا صبورا، ولا شكورا. غير راض، ولا حليما، ولا رفيقا، ولا عفيفا، ولا شفيقا، لعّانا، سبّابا، نمّاما، مغتابا، عجولا، حقودا بخيلا، حسودا. غضوبا، نكدا، يحبّ في شهواته ويبغض فيها، فهذا هو سوء الخلق» ) * «٢» .

[من مضار (سوء الخلق)]

(١) يبعد العبد عن الله- عزّ وجلّ- ولا ينال من الله إلّا السّخط والغضب.

(٢) سيّىء الأخلاق يكرهه النّاس فلا يجد صديقا يخلو إليه بوحشته ولا عزيزا يقدّره ويحترمه حتّى زوجته وأولاده لا يحبّون مجالسته.

(٣) إنّه بالتّالي ينتقم من نفسه فيعيش نكدا مضطربا مذعورا.

(٤) إذا فشا سوء الخلق في مجتمع أوبقه ومزّقه.


(١) إحياء علوم الدين (٣/ ٧٦) .
(٢) المرجع السابق (٣/ ٧٦- ٧٧) بتصرف.