للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كن ابن من شئت وكن مؤدّبا ... فإنّما المرء بفضل كيسه

وليس من تكرمه لغيره ... مثل الّذي تكرمه لنفسه

) * «١» .

٥٩-* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:

«استشهد الله- عزّ وجلّ- بأهل العلم على أجلّ مشهود به وهو التّوحيد وقرن شهادتهم وشهادة ملائكته. وفي ضمن ذلك تعديلهم فإنّه تعالى لا يستشهد بمجروح» ) * «٢» .

٦٠-* (قال بعضهم: «من طلب العلم لوجه الله لم يزل معانا، ومن طلبه لغير الله لم يزل مهانا» ) * «٣» .

٦١-* (وقال بعضهم: «الجاهل صغير وإن كان شيخا، والعالم كبير وإن كان حدثا واستشهدوا بقول القائل:

تعلّم فليس المرء يولد عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل

وإنّ كبير القوم لا علم عنده ... صغير إذا التفّت إليه المحافل

) * «٤» .

[من فوائد (العلم)]

(١) به يعرف الله ويعبد ويوحّد.

(٢) هو أساس صحّة الاعتقادات والعبادات.

(٣) طلب العلم عبادة.

(٤) هو طريق الوصول إلى الجنّة.

(٥) يكسب صاحبه الخشية لله.

(٦) يكسب صاحبه التّواضع للخلق.

(٧) ينتفع به صاحبه وينتفع به غيره ممّن علّمه

(٨) يبقى أجره بعد انقطاع أجل صاحبه.

(٩) يورث صاحبه أعلى المراتب بعد الأنبياء.

(١٠) يرفع الوضيع ويعزّ الذّليل ويجبر الكسير.

(١١) هو دليل حبّ الخير للاخرين لحرص صاحبه على إخراج النّاس من ظلمات الجهل إلى نور العلم.

(١٢) به توصل الأرحام وتؤدّى الحقوق.


(١) أدب الدنيا والدين للماوردي (٥٤) .
(٢) مدارج السالكين (٢/ ٤٧٠) .
(٣) المدخل لابن الحاج (٢/ ١٢٣) .
(٤) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (١/ ١٥٩) .