للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (الصوم)]

١-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:

«كان أحبّ الشّهور إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصومه شعبان ثمّ يصله برمضان» ) * «١» .

٢-* (عن الرّبيّع بنت معوّذ- رضي الله عنها- قالت: أرسل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطرا فليتمّ بقيّة يومه، ومن أصبح صائما فليصم، قالت: فكنّا نصومه بعد ونصوّم صبياننا، ونجعل لهم اللّعبة من العهن «٢» ، فإذا بكى أحدهم على الطّعام أعطيناه ذلك حتّى يكون عند الإفطار» ) * «٣» .

٣-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أفضل الصّيام بعد رمضان شهر الله المحرّم، وأفضل الصّلاة بعد الفريضة صلاة اللّيل» ) * «٤» .

٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ أعرابيّا جاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، دلّني على عمل إذا عملته دخلت الجنّة، قال: «تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصّلاة المكتوبة، وتؤدّي الزّكاة المفروضة، وتصوم رمضان» ، قال: والّذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئا أبدا، ولا أنقص منه. فلمّا ولّى قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا» ) * «٥» .

٥-* (عن أمّ هانئ- رضي الله عنها- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل عليها، فدعا بشراب فشرب، ثمّ ناولها فشربت، فقالت: يا رسول الله أما إنّي كنت صائمة. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الصّائم المتطوّع أمين نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر» ) * «٦» .

٦-* (عن أبي قتادة الأنصاريّ- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن صومه، قال:

فغضب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقال عمر- رضي الله عنه-:

رضينا بالله ربّا، وبالإسلام دينا، وبمحمّد رسولا وببيعتنا بيعة. قال فسئل عن صيام الدّهر؟ فقال: «لا صام ولا أفطر- أو ما صام وما أفطر» قال: فسئل عن صيام يومين وإفطار يوم؟ قال: «ومن يطيق «٧» ذلك؟» قال: وسئل عن صيام يوم وإفطار يومين؟

قال: «ليت أنّ الله قوّانا لذلك» . وقال: وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم؟ قال: «ذاك صوم أخي داود- عليه السّلام-» . قال وسئل عن صوم يوم الاثنين،


(١) أبو داود (٢٤٣١) ، والنسائي (٤/ ١٩٩) ، وصححه الألباني، صحيح النسائي (٢٢١٤) ، والبيهقي في السنن (٤/ ٤٨٣) واللفظ له، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٣٣٠) وقال محققه: إسناده حسن.
(٢) العهن: الصوف المصبوغ.
(٣) البخاري- الفتح ٤ (١٩٦٠) واللفظ له. ومسلم (١١٣٦) .
(٤) مسلم (١١٦٣) .
(٥) البخاري- الفتح ٣ (١٣٩٧) ، ومسلم (١٤) واللفظ له.
(٦) الترمذي (٧٣٢) واللفظ له، والبغوي (٦/ ٣٧٢) ، وفي صحيح سنن الترمذي للألباني (٥٨٥) .
(٧) يطيق: يتحمّل.