للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديث الواردة في ذمّ (البذاءة)

١-* (عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد، وإنّما أنتم ولد آدم، طفّ الصّاع لم تملؤوه، ليس لأحد فضل إلّا بالدّين أو عمل صالح. حسب الرّجل أن يكون فاحشا بذيّا بخيلا جبانا» ) * «١»

٢-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: إنّ رجلا وقع في أب للعبّاس كان في الجاهليّة فلطمه. فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا تسبّوا أمواتنا، فتؤذوا أحياءنا، ألا إنّ البذاء لؤم» ) * «٢»

٣-* (عن أبي أمامة الباهليّ- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الحياء والعيّ شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان «٣» شعبتان من شعب النّفاق) * «٤» .

٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنّة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النّار» ) * «٥»

٥-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ليس المؤمن بالطّعّان ولا اللّعّان ولا الفاحش ولا البذيء» ) * «٦»

٦-* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإنّ الله ليبغض الفاحش البذيء» ) * «٧»


(١) أحمد (٤/ ١٤٥) . وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وبقية رجاله وثقوا (٨/ ٨٤) .
(٢) ذكره العراقي في تخريج الإحياء وقال: خرجه النسائي بإسناد صحيح (٣/ ١٣٠) . وهو عند النسائي بغير القصة (٤/ ٥٣) . كما ذكره بمعناه (٨/ ٣٣) .
(٣) المراد بالبيان: كشف ما لا يجوز كشفه، أو المراد به المبالغة في الإيضاح حتى ينتهي إلى حد التكلف.
(٤) الحاكم (١/ ٩) وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه وقد احتجا برواته عن آخرهم. وقال العراقي في تخريج الإحياء: خرجه الترمذي وحسنه. والحاكم وصححه على شرطهما (٣/ ١٢١) .
(٥) الترمذي (٢٠٠٩) وقال: حسن صحيح. والحاكم (١/ ٥٣) وقال: صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي. وابن أبي شيبة في كتاب الإيمان وقال محققه: حسن (١٤) . وذكره الدمياطي في المتجر الرابح (٥٥٥) وعزاه أيضا لابن حبان. وقال محقق «جامع الأصول» (٣/ ٦١٧) : إسناده حسن.
(٦) الترمذي (١٩٧٧) واللفظ له وقال: حسن غريب. وأحمد (١/ ٤٠٥) رقم (٣٨٣٩) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح (٥/ ٣٢٢) . والحاكم (١/ ١٢) وصححه ووافقه الذهبي، وقال محقق «جامع الأصول» : هو كما قالا (١٠/ ٧٥٧) ، كما عزاه أيضا لابن حبان كما في الموارد.
(٧) الترمذي (٢٠٠٢) وقال: حسن صحيح. وقال محقق «جامع الأصول» (٤/ ٦) : إسناده حسن.