للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٦-* (عن حكيم بن مسعود- رضي الله عنه-: «شرّ النّدامة ندامة يوم القيامة، وشرّ الضّلالة الضّلالة بعد الهدى» ) * «١» .

٧-* (قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله-: «والضّلال مقرون بالغيّ، فكلّ غاو ضالّ، والرّشد ضدّ الغيّ، والهدى ضدّ الضّلال. وهو مجانبة طريق الفجّار وأهل البدع» ) * «٢» .

٨-* (قال ابن القيّم- عليه رحمة الله- في معنى قوله تعالى: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ: يتضمّن بيان طرفي الانحراف عن الصّراط المستقيم، وأنّ الانحراف إلى أحد الطّرفين انحراف إلى الضّلال الّذي هو فساد العلم والاعتقاد» ) * «٣» .

٩-* (قال أحد الصّالحين: «بئس العبد عبد هوى يضلّه» ) * «٤» .

١٠-* (قال ابن مفلح: «ويحرم النّظر فيما يخشى منه الضّلال والوقوع في الشّكّ والشّبهة» ) * «٥» .

[من مضار (الضلال)]

(١) الضّلال طريق يوصل صاحبه إلى النّار.

(٢) كلّ عدول أو انحراف عن الطّريق المستقيم فهو ضلال.

(٣) الضّلال من الشّيطان. والهداية من الرّحمن.

(٤) الضّلال سلوك طريق الفجّار وأهل البدع.

(٥) كثيرا ما كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: يستعيذ بعزّة الله من الضّلال.

(٦) من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه إلى يوم القيامة.

(٧) الضّالّ قد يعمل أعمالا أمثال الجبال ولكنّها لا تقبل منه لانحرافه عن سبيل الهدى.

(٨) قد يبدأ الانحراف بنقطة ثمّ يتمادى فيبعد عن طريق الهدى.

(٩) علامة على سوء الخاتمة.


(١) الفوائد لابن القيم (٣٠) .
(٢) من كتاب الزهد والورع في العبادة (٩) .
(٣) الفوائد (٤٠، ٤١) .
(٤) الزهد والورع والعبادة (٣٧) .
(٥) الآداب الشرعية (١/ ١٩٩) .