للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعجب وخيلاء ورياء وهوى وغرض سوء وقصد رديء ومكر وخديعة ومجانبة كلّ مكروه لله تعالى، وإذا جلست مجلس علم أو غيره فاجلس بسكينة ووقار وتلقّ النّاس بالبشرى والاستبشار» ) * «١» .

٤-* (عن سعيد بن عبد الرّحمن الزّبيديّ، قال: «يعجبني من القرّاء كلّ سهل طلق مضحاك:

فأمّا من تلقاه ببشر ويلقاك بضرس، يمنّ عليك بعمله فلا كثّر الله في النّاس أمثال هؤلاء» ) * «٢» .

٥-* (قال الشّاعر:

«لا يعدم السّائل منه وفرا ... وقبله بشاشة وبشرا» ) *

«٣» .

٦-* (قال بعض الشّعراء:

«أزور خليلي ما بدا لي هشّه ... وقابلني منه البشاشة والبشر

فإن لم يكن هشّ وبشّ تركته ... ولو كان في اللّقيا الولاية والبشر

وحقّ الّذي ينتاب داري زائرا ... طعام وبرّ قد تقدّمه بشر» ) *

[من فوائد (البشاشة)]

انظر فوائد صفة (طلاقة الوجه)


(١) الآداب الشرعية (٣/ ٥٥٦) .
(٢) كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا، ص ١٩٦.
(٣) لسان العرب (١/ ٢٨٩) .