(٢) سددناها: أي قومناها إلى وجوههم. (٣) مسلم (٢٦١٥) . (٤) استحق أن يطرده الله من رحمته ويقصيه من جنته ويبعده من رضوانه وكذا تلعنه الملائكة وتطلب من الله عذابه وشدة عقابه. واستدلوا بهذا عن أن ذلك من الكبائر لأن اللعنة لا تكون إلا في الكبيرة، ومعناه أن الله تعالى يلعنه، وكذا تلعنه الملائكة والناس أجمعون، والمراد باللعن العذاب الذي يستحقه على ذنبه، والطرد عن الجنة أول الأمر، وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى كل الإبعاد، والله أعلم. قاله النووي: (٩/ ١٤١) . (٥) الصرف: التوبة، والعدل: الفدية. (٦) المنذري في «الترغيب» (٢/ ٢٣٢) وقال: رواه الطبراني في «الأوسط والكبير» بإسناد جيد، وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٠٦) : رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح. (٧) زوى: أي جمع. (٨) الكنزين الأحمر والأبيض: والمراد بهما: الذهب والفضة، والمراد كنزا كسرى وقيصر ملكي العراق والشام. (٩) بسنة بعامة: أي لا يهلكهم بقحط يعمهم، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسيرة بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام. (١٠) يستبيح بيضتهم: أي جماعتهم وأصلهم. (١١) أبو داود (٤٢٥٢) وقال الألباني (٣/ ٨٠١) : والقسم الأول منه عند مسلم (٢٨٨٩) .