(٢) أسلمت وجهي إليك. وفي الرواية الأخرى أسلمت نفسي إليك: أي استسلمت وجعلت نفسي منقادة لك طائعة لحكمك. قال العلماء: الوجه والنفس، هنا بمعنى الذات كلها، يقال: سلم وأسلم واستسلم بمعنى. (٣) ألجأت ظهري إليك: أي توكلت عليك واعتمدت في أمري كله، كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده. (٤) رغبة ورهبة: أي طمعا في ثوابك وخوفا من عذابك. (٥) الفطرة: أي الإسلام. (٦) البخاري- الفتح ١ (٢٤٧) ، ومسلم (٢٧١٠) واللفظ له. (٧) أحمد (٢/ ٣٢١) وصححه الشيخ أحمد شاكر (١٦/ ١١٨) وقد رواه البخاري- الفتح (٣٣٠٣) ، ومسلم (٢٧٢٩) بلفظ آخر. (٨) خمّ: اسم لغيضة على ثلاثة أميال من الجحفة، غدير مشهور يضاف إلى الغيضة، فيقال: غدير خم. (٩) ثقلين: قال العلماء: سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما. وقيل: لثقل العمل بهما.