للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن)

١-* (عن ثوبان- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلّة نحن يومئذ؟. قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنّكم غثاء كغثاء السّيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوّكم المهابة منكم وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن» ، فقال قائل:

يا رسول الله، وما الوهن؟. قال: «حبّ الدّنيا وكراهية الموت» ) * «١» .

الأحاديث الواردة في ذمّ (الوهن) معنى

٢-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزّرع، وتركتم الجهاد، سلّط الله عليكم ذلّا لا ينزعه حتّى ترجعوا إلى دينكم) * «٢» .

٣-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إنّ أعجز النّاس من عجز عن الدّعاء، وأبخل النّاس من بخل بالسّلام» ) * «٣» .

٤-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «بعثت بالسّيف حتّى يعبد الله لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظلّ رمحي، وجعل الذّلّة والصّغار على من خالف أمري، ومن تشبّه بقوم فهو منهم» ) * «٤» .

٥-* (عن حذيفة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا تكونوا إمّعة تقولون: إن أحسن النّاس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطّنوا أنفسكم. إن أحسن النّاس أن تحسنوا. وإن أساءوا فلا تظلموا» ) * «٥» .


(١) أبو داود (٤٢٩٧) واللفظ له، أحمد (٥/ ٢٧٨) ، وذكره في جامع الأصول، وقال محققه (١٠/ ٢٨) : سنده قوي. وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٦٨٣) رقم (٩٥٨) ، وقال: الحديث بمجموع طرقه صحيح عندي، وهو في صحيح الجامع أيضا (٦/ ٢٦٤) رقم (٨٠٣٥) .
(٢) أبو داود (٣٤٦٢) واللفظ له، أحمد (٢/ ٢٨) ، وكذا في (٢/ ٤٢) وذكره في جامع الأصول، وقال مخرجه (١١/ ٧٦٥) : صحيح. وذكره الألباني في الصحيحة (١/ ١٥- ١٧) رقم (١١) ، وقال: صحيح بمجموع طرقه، وهو في صحيح الجامع أيضا (١/ ١٧٥) رقم (٤١٦) .
(٣) الطبراني في الدعاء (٢/ ٨١١) حديث (٦٠) ، وقال مخرجه: إسناده حسن، مجمع الزوائد (١٠/ ١٤٦) بنفس اللفظ بتقديم وتأخير، وقال: رواه أبو يعلى موقوفا ورجاله رجال الصحيح.
(٤) أحمد (٢/ ٥٠) وقال الشيخ أحمد شاكر (٧/ ١٢١) حديث (٥١١٤) : إسناده صحيح.
(٥) الترمذي (٢٠٠٧) واللفظ له، وقال: حسن غريب. وقال محقق جامع الأصول: إسناده حسن (١١/ ٦٩٩) .