(٢) لقد أمر أمر ابن أبي كبشة: أما أمر فبفتح الهمزة وكسر الميم، أي عظم. وأما قوله: ابن أبي كبشة، فقيل: هو رجل من خزاعة كان يعبد الشعرى، ولم يوافقه أحد من العرب في عبادتها. فشبهوا النبي صلّى الله عليه وسلّم به لمخالفته إياهم في دينهم، كما خالفهم أبو كبشة. (٣) بني الأصفر: بنو الأصفر هم الروم. (٤) البخاري- الفتح ١ (٧) . ومسلم (١٧٧٣) واللفظ له. (٥) البخاري- الفتح ٣ (١٣٩٧) . ومسلم (١٤) واللفظ له. (٦) أرب ما له؟ يقول الخطابي في معناه: «كلمة تعجب. يقول: سقطت آرابه وهي أعضاؤه واحدها إرب، وقد يدعى بهذا على الإنسان إذا فعل فعلا يتعجب منه ولا يراد بذلك وقوع العقوبة به وإنما هو كقولهم: قاتله الله، وكقولهم: ثكلته أمه، ونحو ذلك. وفيه وجه آخر قال النضر بن شميل: يقال: أرب الرجل في الأمر إذا بلغ فيه جهده وفطن له. وقال الأصمعي: أربت بالشيء إذا صرت فيه ماهرا بصيرا فيكون المعني في ذلك على هذا القول التعجب من حسن فطنته والتهدي إلى موضع حاجته. (ج ١ ص ٧٢٨- ٧٢٩/ أعلام الحديث لأبي سليمان الخطابي) ويقول ابن حجر: «روي بفتح أوله وكسر الراء والتنوين أي هو أرب أي حاذق فطن ولم أقف على صحة هذه الرواية» . فتح الباري. (٧) البخاري- الفتح ٣ (١٣٩٦) واللفظ له. ومسلم (١٤) .