(٢) يتجارى الكلب: التّجاري، تفاعل من الجري، وهو الوقوع في الأهواء الفاسدة، والتداعي فيها، تشبيها بجري الفرس، والكلب داء معروف يعرض للكلب، إذا عض حيوانا عرض له أعراض رديئة فاسدة قاتلة، فإذا تجارى بالإنسان وتمادى هلك. (٣) أبو داود (٤٥٩٧) واللفظ له. وأحمد (٤/ ١٠٢) . برقم (١٦٩٤٠) وقال محقق جامع الأصول (١٠/ ٣٢) : إسناده صحيح وقال الألباني (٣/ ٣٨٤٣) : حسن. (٤) الترمذي (١٢٨٤) . وابن ماجة (٢٢٤٩) . وأحمد (٧٦٠) وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح. والهيثمي في المجمع (٤/ ١٠٧) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٥) واللفظ له وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وله إسناد آخر عن الحكم بن عتيبة صحيح أيضا على شرطهما. (٥) مسلم (٢٨١٣) (٦) أن يصيبوا ما أصاب الناس: أي أن يجدوا ما وجد الناس من القسمة. (٧) عالة: أي فقراء، جمع عائل. (٨) ومتفرقين: يعني متدابرين، يعادي بعضكم بعضا. كما قال تعالى: إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ الآية.