للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بكّار: «ما حسن الظّنّ بالله؟. قال: «ألّا يجمعك والفجّار في دار واحدة» ) * «١» .

٦-* (قال أحمد بن يوسف- رحمه الله-:

وعامل بالفجور يأمر بالب ... رّ كهاد يخوض في الظّلم

أو كطبيب قد شفّه سقم ... وهو يداوي من ذلك السّقم

يا واعظ النّاس غير متّعظ ... ثوبك طهّر أو لا فلا تلم) * «٢» .

٧-* (قال ابن القيّم- رحمه الله-: «سبحان الله، في النّفس كبر إبليس، وحسد قابيل، وعتوّ عاد، وطغيان ثمود، وجرأة نمرود، واستطالة فرعون، وبغي قارون، وقحة هامان، وهوى بلعام، وحيل أصحاب السّبت، وفجور الوليد، وجهل أبي جهل» ) * «٣» .

٨-* (قال ابن القيّم: اقشعرّت الأرض وأظلمت السّماء وظهر الفساد في البرّ والبحر من ظلم الفجرة، وذهبت البركات، وقلّت الخيرات وهزلت الوجوه، وتكدّرت الحياة من فسق الظّلمة» ) * «٤» .

[من مضار (الفجور)]

(١) طريق موصل إلى النّار.

(٢) عنوان للدّناءة والخسّة.

(٣) مزيل لكلّ محبّة ومبعد عن كلّ مودّة.

(٤) ينبىء عن سوء الخاتمة ووخيم العاقبة.

(٥) سبب لهلاك الإنسان في الدّين والدّنيا.


(١) حسن الظن لابن أبي الدنيا (٢٥) ، وحلية الأولياء لأبي نعيم (٩/ ٣١٨) .
(٢) أدب الدنيا والدين للماوردي (٨٦) .
(٣) الفوائد لابن القيم (٩٨) .
(٤) الفوائد (٨٨) .