(٩) الحاقد رجل مضلّل ضائع، مخطيء في تقديره فهو محصور التفكير في الدنيا ومتاعها ويتّبع بالغيظ من نال منها حظّا أوفر.
(١٠) الحاقد جاهل بربّه وبسننه في هذا الكون، لأنّ لله حكما قد لا تظهر فى التوّ واللحظة، وقد يكون ما ظنّه الحاقد نعمة فاتته وأدركت غيره مجرّد ابتلاء واختبار تجلب على صاحبها من العناء ما لا يطيقه الحاقد الّذي يتمنّاها.
(١١) الحقد يظهر عيوب الإنسان ويكشف عن الداء الدفين فيه.