للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديث الواردة في ذمّ (التشامل)

١-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا انتزع فليبدأ بالشّمال، لتكن اليمنى أوّلهما تنعل وآخرهما تنزع» ) * «١» .

٢-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإنّ الشّيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله» ) *.

وفي رواية: «لا يأكلنّ أحد منكم بشماله، ولا يشربنّ بها؛ فإنّ الشّيطان يأكل بشماله ويشرب بها» ) * «٢» .

٣-* (عن سهل بن سعد السّاعديّ- رضي الله عنه- أنّه قال: «إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ. فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟» فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا. فتلّه «٣» . رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في يده) * «٤» .

٤-* (عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه- أنّه قال: إنّ رجلا أكل عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بشماله، فقال: «كل بيمينك» قال: لا أستطيع. قال:

«لا استطعت» ما منعه إلّا الكبر قال: فما رفعها إلى فيه» ) * «٥» .

٥-* (عن أبي سعيد- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أبصر نخامة «٦» في قبلة المسجد فحكّها بحصاة، ثمّ نهى أن يبزق الرّجل بين يديه أو عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه اليسرى) * «٧» .

٦-* (عن أبي قتادة- رضي الله عنه- أنّه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «الرّؤيا من الله، والحلم من الشّيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يكرهه فلينفث عن يساره ثلاثا، وليتعوّذ بالله من شرّها؛ فإنّها لن تضرّه» ) * «٨» .

٧-* (عن وائل بن حجر- رضي الله عنه- قال: إنّه رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رفع يديه حين دخل في الصّلاة.

كبّر حيال أذنيه، ثمّ التحف بثوبه، ثمّ وضع يده اليمنى على اليسرى، فلمّا أراد أن يركع أخرج يديه من الثّوب، ثمّ رفعهما، ثمّ كبّر فركع. فلمّا قال: سمع الله لمن حمده رفع يديه، فلمّا سجد سجد بين كفّيه) * «٩» .

٨-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما-


(١) البخاري- الفتح ١٠ (٥٨٥٦) . واللفظ له. ومسلم (٢٠٩٧) .
(٢) مسلم (٢٠٢٠) .
(٣) تله: ألقاه في يده، والمعنى أنه أعطى الغلام أولا لكونه على يمينه.
(٤) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٥١) . ومسلم (٢٠٣٠) واللفظ له.
(٥) مسلم (٢٠٢١) .
(٦) نخامة: هي البلغم الذي يتفله الإنسان.
(٧) البخاري- الفتح ١ (٤١٤) واللفظ له. ومسلم (٥٤٨) .
(٨) البخاري- الفتح ١٢ (٦٩٨٦) . مسلم (٢٢٦١) واللفظ له.
(٩) مسلم (٤٠١) .