للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام)

١-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان من دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» ) * «١» .

٢-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:

ما ضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئا قطّ بيده. ولا امرأة ولا خادما. إلّا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قطّ. فينتقم من صاحبه. إلّا أن ينتهك شيء من محارم الله. فينتقم لله- عزّ وجلّ-» ) * «٢» .

الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

١-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان من دعاء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» ) * «١» .

٢-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:

ما ضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئا قطّ بيده. ولا امرأة ولا خادما. إلّا أن يجاهد في سبيل الله. وما نيل منه شيء قطّ. فينتقم من صاحبه. إلّا أن ينتهك شيء من محارم الله. فينتقم لله- عزّ وجلّ-» ) * «٢» .

الأحاديث الواردة في ذمّ (الانتقام) معنى

٣-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه-: أنّ رعلا وذكوان وعصيّة وبني لحيان استمدّوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على عدوّ، فأمدّهم بسبعين من الأنصار كنّا نسمّيهم القرّاء في زمانهم، كانوا يحتطبون «٣» بالنّهار ويصلّون باللّيل. حتّى كانوا ببئر معونة «٤» قتلوهم وغدروا بهم، فبلغ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقنت «٥» شهرا يدعو في الصّبح على أحياء من أحياء العرب: على رعل وذكوان وعصيّة وبني لحيان. قال أنس: فقرأنا فيهم قرآنا، ثمّ إنّ ذلك رفع «٦» : «بلّغوا عنّا قومنا أنّا لقينا ربّنا فرضي عنّا وأرضانا» . وعن قتادة عن أنس بن مالك حدّثه: «أنّ نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم قنت شهرا في صلاة الصّبح يدعو على أحياء من أحياء العرب: على رعل وذكوان وعصيّة وبني لحيان» زاد خليفة: حدّثنا ابن زريع حدّثنا سعيد عن قتادة حدّثنا أنس أنّ أولئك السّبعين من الأنصار قتلوا ببئر معونة قرآنا كتابا نحوه «٧» ) * «٨» .

٤-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

بعث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم سريّة عينا، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت وهو جدّ عاصم بن عمر بن الخطّاب فانطلقوا، حتّى إذا كان بين عسفان ومكّة ذكروا لحيّ من هذيل يقال لهم بنو لحيان، فتبعوهم بقريب من مائة رام فاقتصّوا آثارهم «٩» ، حتّى أتوا منزلا نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمر تزوّدوه من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب، فتبعوا آثارهم حتّى لحقوهم، فلمّا انتهى عاصم وأصحابه لجأوا إلى فدفد «١٠» وجاء القوم فأحاطوا بهم فقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم رجلا. فقال عاصم: أمّا أنا فلا أنزل في ذمّة كافر، اللهمّ أخبر عنّا نبيّك، فقاتلوهم حتّى قتلوا عاصما في سبعة نفر بالنّبل، وبقي خبيب وزيد ورجل فأعطوهم العهد والميثاق فلمّا أعطوهم العهد


(١) مسلم (٢٧٣٩) .
(٢) مسلم (٢٣٢٨) .
(٣) يحتطبون: يجمعون الحطب.
(٤) بئر معونة: موضع في بلاد هذيل بين مكة وعسفان.
(٥) قنت شهرا: أي دعا عليهم في الصلاة.
(٦) رفع: أي نسخت تلاوته.
(٧) قرآنا كتابا نحوه: أي نحو رواية عبد الأعلى عن ابن زريع.
(٨) البخاري الفتح ٧ (٤٠٩٠) واللفظ له، ومسلم (٦٧٧) .
(٩) اقتصوا آثارهم: تتبعوا آثار أقدامهم على الرمال بحثا عنهم.
(١٠) الفدفد: الربوة العالية.