للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويغنيهم» ) * «١» .

١٠-* (قال عمر بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى-: «خمس إذا أخطأ القاضي منهنّ خطّة كانت فيه وصمة: أن يكون فهما حليما عفيفا صليبا، عالما سئولا عن العلم» ) * «٢» .

١١-* (قال سفيان الثّوريّ- رحمه الله تعالى- لأصحابه وقد خرجوا يوم عيد: «إنّ أوّل ما نبدأ به في يومنا عفّة أبصارنا» ) * «٣» .

١٢-* (قال أبو عمرو بن العلاء- رحمه الله تعالى-: «كان أهل الجاهليّة لا يسوّدون إلّا من كانت فيه ستّ خصال وتمامها في الإسلام سابعة: السّخاء، والنّجدة، والصّبر، والحلم، والبيان، والحسب، وفي الإسلام زيادة العفاف» ) * «٤» .

١٣-* (قال منصور الفقيه- رحمه الله تعالى- «فضل التّقى أفضل من فضل اللّسان والحسب، إذاهما لم يجمعا إلى العفاف والأدب» ) * «٥» .

١٤-* (قال الماورديّ- رحمه الله تعالى-:

«إنّ دين المرء يفضي إلى السّتر والعفاف، ويؤدّي إلى القناعة والكفاف» ) * «٦» .

١٥-* (قال ابن مفلح- رحمه الله-: «كان يقال: الشّكر زينة الغنى، والعفاف زينة الفقر» .

ويقال أيضا: «حقّ الله واجب في الغنى والفقر، ففي الغنى العطف والشّكر، وفي الفقر العفاف والصّبر» ) * «٧» .

١٦-* (قال ابن حجر- رحمه الله تعالى-:

«العالم إذا كان عليما ولم يكن عفيفا كان ضرره أشدّ من ضرر الجاهل» ) * «٨» .

[من فوائد (العفة)]

(١) من ثمرات الأديان ونتاج الإيمان.

(٢) حفظ الجوارح عمّا حرّم الله، وقيامها بما خلقت له.

(٣) حفظ الأعراض في الدّنيا، ولذّة النّعيم في الآخرة.

(٤) هي ركن من أركان المروءة الّتي ينال بها الحمد والشّرف.

(٥) نظافة المجتمع من المفاسد والماثم.

(٦) إشاعتها في المجتمع تجعله مجتمعا صالحا.

(٧) دليل كمال النّفس وعزّها.

(٨) صاحبها مستريح النّفس مطمئنّ البال.

(٩) دليل وفرة العقل، ونزاهة النّفس.


(١) مسلم (٢/ ٦٩٢) تعليقا على حديث رقم (٩٩٤) .
(٢) الفتح (١٣/ ١٥٦) .
(٣) الورع لابن أبي الدنيا (٦٣) .
(٤) الاداب الشرعية (٢/ ٢١٥) .
(٥) الاداب الشرعية (٢/ ٢٢١) .
(٦) أدب الدنيا والدين (١٩٤) .
(٧) الاداب الشرعية (٢/ ٣١٠) .
(٨) الفتح (١٣/ ١٤٩) .