(٢) الحكمة ما أحاط بحنكي الدابّة سميت بذلك لأنها تمنعه من الجري الشديد (لسان العرب (٩٥٤) ط دار المعارف، وقال الجوهري: حكمة اللجام ما أحاط بالحنك (الصحاح ٥/ ١٩٠٢) . (٣) في الأصل: والحكم: الحكمة من العلم ولعل في هذا إشارة إلى معنى الحكم في قوله تعالى وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا فالحكم بمعنى الحكمة التي هي علم مانع من الجهالة. (٤) ما ذكرناه هو رأي الجوهري، وقد ورد في تفسيره قولان آخران: الأول: المحكمون هم الذين يقعون في يد العدو فيخيرون بين الشرك والقتل فيختارون القتل، وهذا يشمل أصحاب الأخدود وغيرهم، انظر اللسان (ص ٩٥٢) . الآخر: المحكمون: هم المخصصون بالحكمة، (انظر مفردات الراغب (١٢٨) . وقد وردت رواية أخرى بالكسر ويكون المراد بالمحكم هو المنصف من نفسه وقد رجح في اللسان (تبعا لابن الأثير) رواية الفتح للحديث الآخر الذى رواه كعب: «إن في الجنة دارا لا يدخلها إلا نبى أو صديق أو شهيد أو محكم فى نفسه» . (اللسان الموضع السابق) .