(٢) كتاب الله: بالنصب، بدل مما قبله. وبالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. (٣) وينكتها إلى الناس: ينكتها. كذا الرواية فيه، بالتاء المثناة فوق. وهو بعيد المعنى. وقيل صوابه ينكبها. قيل: وروي في سنن أبي داود بالتاء المثناة من طريق ابن العربي. وبالموحدة من طريق أبي بكر التمار. ومعناه يقلبها ويرددها إلى الناس مشيرا إليهم. ومنه: نكب كنانته إذا قلبها (٤) الصخرات: هي صخرات مفترشات في أسفل جبل الرحمة، وهو الجبل الذي بوسط أرض عرفات، فهذا هو الموقف المستحب. (٥) وجعل حبل المشاة بين يديه: روى حبل وروي جبل، قال القاضي عياض رحمه الله: الأول أشبه بالحديث، وحبل المشاة أي مجتمعهم، وأما بالجيم فمعناه طريقهم. (٦) حتى غاب القرص: قيل صوابه حين غاب القرص.. ويحتمل أن الكلام على ظاهره. ويكون قوله: حتى غاب القرص بيانا لقوله غربت الشمس وذهبت الصفرة. فإن هذه تطلق مجازا على مغيب معظم القرص فأزال ذلك الاحتمال بقوله: حتى غاب القرص والله أعلم. (٧) وقد شنق للقصواء: شنق: ضمّ وضيّق. (٨) مسلم (١٢١٨) . (٩) البخاري- الفتح ٢ (٨٩٣) واللفظ له. ومسلم (١٨٢٩) . (١٠) الأسد: ويقال له: الأزدي، من أزد شنوءة. ويقال لهم: الأسد والأزد.