(٢) النسائي (٢/ ١٢٩) ، والدارقطني (١١١) ، وقال محقق جامع الأصول (٤/ ١٨٧) : إسناده صحيح. (٣) إحياء علوم الدين (٣/ ٥٢) وقال الحافظ العراقي: أخرجه الطبراني والخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو الشيخ في طبقات الأصفهانيين بإسناد جيد، وهو في الطبراني (١/ ٢٦٠) برقم (٧٥٤) وفي مكارم الأخلاق (١/ ٧٦) برقم (٥٣) . (٤) وجهت وجهي: قصدت بعبادتي الذي فطر السماوات والأرض. أي ابتدأ خلقها. (٥) حنيفا: قال الأكثرون: معناه مائلا الى الدين الحق وهو الإسلام. وأصل الحنف الميل ويكون في الخير والشر وينصرف إلى ما تقتضيه القرينة: وقيل: المراد بالحنيف، هنا المستقيم. قاله الأزهري وآخرون. وقال أبو عبيد: الحنيف عند العرب من كان على دين إبراهيم عليه السلام: وانتصب حنيفا على الحال. أي وجهت وجهي في حال حنيفيتي. (٦) وما أنا من المشركين: بيان للحنيف وإيضاح لمعناه: والمشرك يطلق على كل كافر من عابد وثن وصنم ويهودي ونصراني ومجوسي ومرتد وزنديق وغيرهم. (٧) ومحياي ومماتي: أي حياتي وموتي. ويجوز فتح الياء فيهما وإسكانهما. والأكثرون على فتح ياء محياي وإسكان مماتي. (٨) رب العالمين: في معنى رب أربعة أقوال: حكاها الماوردي وغيره: الملك والسيد والمدبر والمربي. فان وصف الله تعالى برب، لأنه مالك أو سيد، فهو من صفات الذات وإن وصف به لأنه مدبر خلقه ومربيهم فهو من صفات فعله. ومتى دخلته الألف واللام، فقيل الرب، اختص بالله تعالى. وإذا حذفتا جاز إطلاقه على غيره، فيقال: رب المال ورب الدار ونحو ذلك. والعالمين: جمع عالم، وليس للعالم واحد من لفظه.