للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأحاديث الواردة في (الذكر) معنى]

٣١-* (عن أبي مسعود الأنصاريّ- رضي الله عنه- قال: أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن في مجلس سعد بن عبادة. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلّي عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك؟.

قال: فسكت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى تمنّينا أنّه لم يسأله.

ثمّ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد. كما صلّيت على آل إبراهيم. وبارك على محمّد وعلى آل محمّد. كما باركت على آل إبراهيم.

في العالمين إنّك حميد مجيد. والسّلام كما قد علمتم» ) * «١» .

٣٢-* (عن سمرة بن جندب- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أحبّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر. لا يضرّك بأيّهنّ بدأت. ولا تسمّينّ غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا، ولا أفلح، فإنّك تقول: أثمّ هو؟. فلا يكون. فيقول: لا. إنّما هنّ أربع «٢»

، فلا تزيدنّ عليّ) * «٣» .

٣٣-* (عن ربيعة بن عامر- رضي الله عنه- قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ألظّوا «٤»

بياذا الجلال والإكرام» ) * «٥» .

٣٤-* (عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه- قال: أمرنا أن نسبّح دبر كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين، ونحمده ثلاثا وثلاثين، ونكبّره أربعا وثلاثين. قال:

فرأى رجل من الأنصار في المنام، فقال: أمركم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن تسبّحوا في دبر كلّ صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين وتكبّروا أربعا وثلاثين؟

قال: نعم، قال فاجعلوا خمسا وعشرين، واجعلوا التّهليل معهنّ» ، فغدا على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فحدّثه فقال:

«افعلوا» ) * «٦» .

٣٥-* (عن أبي ذرّ- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل: أيّ الكلام أفضل؟. قال: «ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده» ) * «٧» .

٣٦-* (عن أنس- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عاد رجلا من المسلمين قد خفت «٨»


(١) مسلم (٤٠٥) .
(٢) قوله: إنما هن أربع إلى آخره من كلام الراوي: ويقصد هذا ما سمعته فلا تنقلوا عني غيرها.
(٣) مسلم (٢١٣٧) .
(٤) ألظوا: أي الزموا ذلك.
(٥) أخرجه الترمذي (٣٥٢٤، ٣٥٢٥) ، والحاكم (١/ ٤٩٩) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(٦) الترمذي (٣٤١٣) واللفظ له وقال: هذا حديث صحيح، وعند النسائي، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٥٣) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ ووافقه الذهبي، وأخرجا بمعناه من حديث أبي هريرة.
(٧) مسلم (٢٧٣١) .
(٨) خفت: ضعف.