(٢) وأما الآخر فاستحيا: هذا دليل اللغة الفصيحة الصحيحة أنه يجوز في الجماعة أن يقال في غير الأخير منهم: الآخر. فيقال: حضرني ثلاثة: أما أحدهم فقرشي وأما الآخر فأنصاري وأما الآخر فتيمي. وقد زعم بعضهم أنه لا يستعمل الآخر إلا في الآخر خاصة. وهذا الحديث صريح في الرد عليه. (٣) البخاري- الفتح ١ (١٤٣، ١٤٤) ، ومسلم رقم (٢١٧٦) . (٤) الضغائن: بالضاد والغين المعجمتين: هي الأحقاد. (٥) المنذري في الترغيب (٣/ ٤٥٩) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورواته ثقات. (٦) ابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٧٠) وهذا لفظه وقال أخرجه أبو يعلى في مسنده. وعند مالك في الموطأ نحوه (١/ ٢٠٣) ورجاله ثقات. ونحوه من حديث عائشة رضي الله عنها عند الترمذي (٣٣٣١) وقال: حديث حسن غريب. وانظر جامع الأصول (٢/ ٤٢٢) . (٧) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٤٢) . ومسلم (٢٥٦٤) واللفظ له. (٨) مساوىء الأخلاق (١٩٧) . (٩) المرجع السابق (١٩٦) .