١٧-* (عن أبي الأحوص عن عبد الله (يعني ابن مسعود) قال: «التّوبة النّصوح الرّجل يذنب الذّنب ثمّ لا يعود فيه» ) * «١» .
١٨-* (روي عن مجاهد قوله: تَوْبَةً نَصُوحاً قال: «يستغفرون ثمّ لا يعودون» ) * ٢.
١٩-* (روي عن الضّحّاك في قوله: تَوْبَةً نَصُوحاً قال: «النّصوح أن تتحوّل عن الذّنب ثمّ لا تعود له أبدا» ) * ٣.
٢٠-* (عن قتادة قال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً قال: «هي الصّادقة النّاصحة» ) * ٤.
[من فوائد (التوبة)]
(١) التّوبة من كمال الإيمان وحسن الإسلام.
(٢) سبب حبّ الله تعالى ورضاه؛ لأنّ الله يحبّ التّوّابين ويحبّ المتطهّرين.
(٣) سعة رحمة الله تعالى للتّائب.
(٤) ضعف الإنسان لكون الخطيئة جزءا منه.
(٥) عموم وشمول مغفرة الله ورحمته لكلّ ذنب تاب العبد منه وإن كان شركا.
(٦) حرمة المسلم (عرضه وماله) فلا تقبل التّوبة من حقوق العباد إلّا بأن يأخذ حقّه أو يعفو.
(٧) يتجلّى الله على التّائب برضوانه وإحسانه.
(٨) يقبل الله على التّائب أضعاف إقبال عبده عليه بطاعته.
(٩) تسبّب التّوبة ذهاب الضّيق وإزالة الهمّ.
(١٠) الرّجاء في العفو والتّوبة ما دامت الرّوح في الجسد إلى طلوع الشّمس من مغربها، وقبل الغرغرة.
(١١) وجوب التّوبة على العموم وعلى الخصوص والمبادرة بها.
(١٢) المعاصي سواد والتّوبة جلاؤها.
١- ٤ وردت هذه الآثار في تفسير الطبري (٢٨/ ١٠٧- ١٠٨) .