للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إضمار ترك العود بالجنان، مهاجرة سيّئ الإخوان» ) * «١» .

٩-* (قال أبو حازم- رحمه الله-: «عند تصحيح الضّمائر تغفر الكبائر، إذا عزم العبد على ترك الآثام أمّه الفتوح «٢» » ) * «٣» .

١٠-* (قال يحيى بن معاذ- رحمه الله تعالى: «الّذي حجب النّاس عن التّوبة طول الأمل، وعلامة التّائب إسبال الدّمعة وحبّ الخلوة والمحاسبة للنّفس عند كلّ همّة» ) * «٤» .

١١-* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-:

«التّوبة من أفضل مقامات السّالكين لأنّها أوّل المنازل، وأوسطها، وآخرها. فلا يفارقها العبد أبدا ولا يزال فيها إلى الممات. وإن ارتحل السّالك منها إلى منزل آخر ارتحل به، ونزل به. فهي بداية العبد ونهايته، وحاجته إليها في النّهاية ضروريّة، كما حاجته إليها في البداية كذلك» ) * «٥» .

١٢-* (قال محمود الورّاق- رحمه الله-:

«قدّم لنفسك توبة مرجوّة ... قبل الممات وقبل حبس الألسن

بادر بها غلق النّفوس فإنّها ... ذخر وغنم للمنيب المحسن» )

* «٦» .

١٣-* (قال بعض أهل العلم: «من أعطي أربعا لم يمنع أربعا: من أعطي الشّكر، لم يمنع المزيد، ومن أعطي التّوبة، لم يمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة لم يمنع الصّواب» ) * «٧» .

١٤-* (عن النّعمان بن بشير قال: سئل عمر ابن الخطّاب عن التّوبة النّصوح قال: «التّوبة النّصوح أن يتوب الرّجل من العمل السّيّئ ثمّ لا يعود إليه أبدا» ) * «٨» .

١٥-* (عن سماك بن حرب قال: سمعت النّعمان بن بشير يخطب قال: سمعت عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً (التحريم/ ٨) قال:

يذنب الذّنب ثمّ لا يرجع فيه» ) * ٩.

١٦-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: «قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً ألّا يعود صاحبها لذلك الذّنب الّذي يتوب منه» ) * ١٠.


(١) الآداب الشرعية (١/ ٨٦) .
(٢) أمه الفتوح: أتاه وقصده.
(٣) حلية الأولياء، للأصبهاني (٢/ ٢٣٠) .
(٤) ذم الهوى، لابن الجوزي (١٧٤) بواسطة قطار المستغفرين لجاسم المطوع.
(٥) مدارج السالكين، لابن القيم (١/ ١٩٨) .
(٦) تفسير القرطبي (٥/ ٩٢) .
(٧) إحياء علوم الدين (١/ ٢٠٦) .
٨- ١٠ وردت هذه الآثار في تفسير الطبري (٢٨/ ١٠٧، ١٠٨) .