للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فتى ما تخطّى خطوة لدنيّة ... ولا مدّ في يوم إلى سوأة يدا

فسوّد عمرو بن الجموح بجوده ... وحقّ لعمرو بالنّدى أن يسوّدا) * «١» .

٣٦-* (قال حكيم: البخل هو محو صفات الإنسانيّة، وإثبات عادات الحيوانيّة) * «٢» .

٣٧-* (وقال آخر: «جود الرّجل يحبّبه إلى أضداده، وبخله يبغّضه إلى أولاده) * «٣» .

٣٨-* (قال بشر بن الحارث الحافي- رحمه الله تعالى-: «البخيل لا غيبة له. قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنّك إذا لبخيل» ومدحت امرأة عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقالوا:

صوّامة قوّامة إلّا أنّ فيها بخلا. قال: «فما خيرها إذا» ) * «٤» .

[من مضار (البخل)]

(١) البخل لا يجتمع مع الإيمان.

(٢) أصل لنقائص كثيرة، ويدعو إلى خصال ذميمة.

(٣) البخيل مكروه من الله عزّ وجلّ، ومبغوض من النّاس.

(٤) دليل على سوء الظّنّ بالله عزّ وجلّ.

(٥) دليل على قلّة العقل وسوء التّدبير.

(٦) مهلك للإنسان ومدمّر للأخلاق.

(٧) يضع السّيّد ويؤخّر السّابق.

(٨) ليس من صفات الأنبياء الأصفياء ولا السّادة الشّرفاء.

(٩) البخيل محروم في الدّنيا مؤاخذ في الآخرة.


(١) الآداب الشرعية (٢/ ٢١٦) .
(٢) التعريفات للجرجاني (٤٣) .
(٣) أدب الدنيا والدين (٢٢٦) .
(٤) الآداب الشرعية (٣/ ٣١٣) .