(١) تنزيه الله- عزّ وجلّ- عمّا لا يليق به من الأسماء والصّفات والأفعال وهو التّسبيح.
(٢) المؤمن التّقيّ يتنزّه عن أشياء من الحلال مخافة أن يقع في الحرام، لتبقى العلاقة بينه وبين الله- عزّ وجلّ- ناصعة لا تشوبها شائبة.
(٣) من نزّه نفسه عمّا في أيدي النّاس وصانها عن مواقف الرّيبة والتّهم أحبّه النّاس وكان موضع ثقتهم.
(٤) إنّ الّذين ينزّهون أنفسهم وأسماعهم في الحياة الدّنيا عن مجالس اللهو ومزامير الشّيطان يسكنهم الله في الآخرة بياض المسك، ثمّ يقول للملائكة: أسمعوهم تمجيدي وتحميدي.