(٢) وصف أنس وغيره كفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالشثن وهو الغلظ، بينما هنا جاء وصف كفيه بالليونة والجمع بينهما. أنّ المراد باللين في الجلد والغلظ في العظام فيجتمع له نعومة البدن وقوته. جمع هذا غير واحد من العلماء. انظر تحفة الأحوذي (١٠/ ١١٦) . (٣) رواه البخاري. انظر الفتح ٦ (٣٥٦١) . ومسلم برقم (٢٣٣٠/ ٨٢) واللفظ له. (٤) جمارة: الجمارة قلب النخلة وشحمتها. انظر النهاية لابن الأثير (١/ ٢٩٤) . وقول الصحابي: «كأنها جمارة» يعني من شدة بياضها كأنها جمارة طلع النخل. (٥) رواه ابن إسحاق في السيرة. انظر السيرة لابن هشام (٢/ ١٣٥) . وهو مقتطف من حديث الهجرة الطويل وأصله في البخاري ٧ (٣٩٠٦) عند ما ساخت يدا فرس سراقة في الأرض، وكتب له صلّى الله عليه وسلّم كتابا ووعده عدة. فجاء هذه المرة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقابله وذلك بالجعرانة بعد غزوة حنين. قال سراقة فقلت: يا رسول الله هذا كتابك. فقال: يوم وفاء وبر ادن فأسلمت ... » . ورواه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢٠٧) . وقد تابع ابن إسحاق في روايته عن الزهري موسى بن عقبة. (٦) الوضوء بفتح الواو هو الماء الذي استعمل في الوضوء. (٧) العنزة. قال في النهاية: العنزة: مثل نصف الرمح أو أكبر شيئا، وفيها سنان مثل سنان الرمح (٣/ ٣٠٨) . (٨) وبيص ساقيه: قال ابن الأثير رحمه الله: الوبيص: البريق وقد وبص الشيء يبص وبيصا. انظر النهاية (٥/ ١٤٦) . (٩) رواه البخاري. انظر الفتح ٦ (٣٥٦٦) . ورواه مسلم برقم (٥٠٣) .