(٢) الكير: الزقّ الذي ينفخ فيه الحداد، والجمع أكيار وكيرة (٣) الترمذي (٢٩٩١) وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، وأحمد (٦/ ٢١٨) وفي سنده عندهما: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف احتج به مسلم في المتابعات والشواهد، والحديث بمعناه عند أبي داوود ٣٠٩٣ وله شواهد كثيرة ضعيفة وحسنة وصحيحة جمعها الحافظ ابن كثير في تفسير الآية ١٢٣ من سورة النساء. (٤) الهلع: هو أسوأ الجزع وأفحشه، وقيل: الحرص. (٥) حمر النّعم: الإبل والشاء وقيل: الإبل والبقر والغنم يذكّر ويؤنث، والجمع أنعام وجمع الجمع أناعيم، وبعير أحمر وإبل حمراء والجمع حمر- بسكون الميم- والعرب تقول: خير الإبل حمرها، لأنها أصبر على السير في الهواجر. (٦) البخاري- الفتح ٢ (٩٢٣) . (٧) نوف البكالي: نسبة إلي بني بكال من حمير وهو صاحب عليّ- عليه السلام- والمحدّثون يقولون: نوف البكّاليّ- بفتح الباء وتشديد الكاف-. (٨) الخضر بفتح الخاء وكسر الضاد- اختلف في اسمه وفي كونه نبيّا أو وليا في أقوال عديدة أوردها ابن حجر في فتح الباري (٦/ ٤٩٩- ٢٠٥) وورد في حديث صحيح في البخاري ٦ (٣٤٠٢) عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء. (٩) كذب عدو الله: قال العلماء: هو على وجه الإغلاظ والزجر عن مثل قوله. لا أنه يعتقد أنه عدو الله حقيقة. إنما قاله مبالغة في إنكار قوله، لمخالفته قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وكان ذلك في حال غضب ابن عباس. لشدة إنكاره. وحال الغضب تطلق الألفاظ ولا تراد بها حقائقها.