[من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الحج والعمرة)]
١-* (عن عمر- رضي الله عنه- قال: «يا أهل مكّة اتّقوا الله في حرمكم هذا. أتدرون من كان ساكن حرمكم هذا من قبلكم؟ كان فيه بنو فلان، فأحلّوا حرمته فهلكوا وبنو فلان فأحلّوا حرمته فهلكوا، حتّى عدّ ما شاء الله، ثمّ قال: والله لأن أعمل عشر خطايا بغيره أحبّ إليّ من أن أعمل واحدة بمكّة» ) * «١» .
٢-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: «ما آسى على شيء فاتني من الدّنيا إلّا أنّني لم أحجّ ماشيا حتّى أدركني الكبر. اسمع قول الله تعالى يَأْتُوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ (الحج/ ٢٧) » ) * «٢» .
٣-* (قال ابن عبّاس- رضي الله عنهما-:
«لو يعلم المقيمون ما للحجّاج عليهم من الحقّ لأتوهم حين يقدمون حتّى يقبّلوا رواحلهم، لأنّهم وفد الله من جميع النّاس» ) * «٣» .
٤-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما:
«وفد الله ثلاثة: الحاجّ، والمعتمر، والغازي. أولئك الّذين يسألون الله فيعطيهم سؤالهم» ) * «٤» .
٥-* (قال عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما: «إنّ عرى الدّين وقوامه الصّلاة والزّكاة، لا يفرق بينهما، وحجّ البيت، وصيام رمضان. وإنّ من أصلح الأعمال الصّدقة والجهاد» ) * «٥» .
٦-* (عن عطاء قال: «النّظر إلى البيت عبادة» ) * «٦» .
٧-* (عن مجاهد- رحمه الله- في قوله تعالى: وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ (الحج/ ٢٧) قال: لمّا فرغ إبراهيم عليه السّلام من بناء البيت فقيل له: ناد في النّاس بالحجّ. قال: كيف أقول يا ربّ؟ قال:
قل: يا أيّها النّاس استجيبوا لربّكم فقالها فوقرت في قلب كلّ مؤمن) * «٧» .
٨-* (عن مجاهد- رحمه الله- في قوله تعالى:
مَثابَةً لِلنَّاسِ (البقرة/ ١٢٥) يقول: لا يقضون منه وطرا أبدا وأمنا يقول: لا يخافه من دخله) * «٨» .
٩-* (عن خيثمة بن عبد الرّحمن- رحمه الله- قال: «إذا قضيت حجّك فسل الله الجنّة» ) * «٩» .
١٠-* (قال الأصمعيّ: «دعا أعرابيّ بمكّة، فقال: «اللهمّ لا تمنعني خير ما عندك بسوء ما عندي، وإن كنت لم تقبل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر
(١) شعب الإيمان للبيهقي (٧/ ٥٦٧) .
(٢) المرجع السابق (٧/ ٥٣٧) ورجاله ثقات.
(٣) المرجع السابق (٨/ ٥٣) . والدر المنثور للسيوطي (١/ ٥٠٧) .
(٤) الدر المنثور للسيوطي (١/ ٧٠٥) ، وشعب الإيمان (٣/ ٤٧٦) ط. زغلول.
(٥) المصنف لابن أبي شيبة (١١/ ٤٦) .
(٦) البيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٦٠٠) ورجاله ثقات.
(٧) المرجع السابق (٧/ ٥٦٦) ورجاله ثقات.
(٨) المرجع السابق (٧/ ٥٥٤) ورجاله ثقات.
(٩) المرجع السابق (٨/ ٧٥) .
