للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٦-* (عن عديّ بن حاتم- رضي الله عنه- قال: «أتينا عمر في وفد فجعل يدعو رجلا رجلا ويسمّيهم. فقلت: أما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال:

بلى، أسلمت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفّيت إذ غدروا، وعرفت إذ أنكروا، فقال عديّ: فلا أبالي إذا» ) * «١» .

٧-* (عن عكرمة قال: أتي عليّ- رضي الله عنه- بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عبّاس فقال:

لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «لا تعذّبوا بعذاب الله، ولقتلتهم لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من بدّل دينه فاقتلوه» ) * «٢» .

٨-* (قال ابن القيّم- رحمه الله تعالى-: من شبّه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله تشبيها. فالمشبّه يعبد صنما، والمعطّل يعبد عدما، والموحّد يعبد إلها واحدا صمدا» ) * «٣» .

٩-* (وقال أيضا- رحمه الله تعالى-: «من قال: ليس لله بيننا كلام فقد جحد» ) * «٤» .

[من مضار (الكفر)]

(١) الكفر الأكبر يخلّد صاحبه فى النّار.

(٢) يورث الذّلّ في الدّنيا والهوان على الله في الآخرة.

(٣) الكافر خبيث النّيّة فاسد الطويّة.

(٤) يورد صاحبه موارد الهلاك والرّدى.

(٥) ليس بعد الكفر ذنب.

(٦) اشمئزاز النّاس منه وتأذّيهم من شرّه.

(٧) معول هدم في المجتمع الّذى يعيش فيه وإن زعم الكافر أنّه مصلح.

(٨) نجاسة الكافر وهوانه على الله عزّ وجلّ.


(١) البخاري- الفتح ٧ (٤٣٩٤) .
(٢) البخاري- الفتح ١٠ (٦٩٢٢) .
(٣) طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (٤١٨) .
(٤) المرجع السابق (٤١٩) .